الســـــ عليكم ـــلام
تحية طيبة
مثلث النجاح للفوز بالمباريات
1- الزاد البشري المهاري ... 2- التكتيك التدريبي العالي ... 3- الاعداد النفسي الجيد
1- الزاد البشري المهاري
لا يوجد سواء عدو او صديق او عاشق لا يعترف للأرجنتين بالأفضلية في هذا المجال .. فـ الارجنتين تملك زاد بشري مهاري خرافي .. و لديها لاعبين كفيلين بـ تشكيل ثلاث تشكيلات مختلفة تُنافس على اقوى بطولات العالم في نفس الوقت
فـ الارجنتين .. و تحديداً في كوبا أمريكا اللتي قدمت بـ أقوى زاداتها البشرية لم تكن تملك أدنى مشكلة في هذا المجال .. فـ تم تدعيم المنتخب بـ جميع اللاعبين المهاريين و الخبرة و الشباب
2- التكتيك و التدريب العالي
كذلك المدرب الفيو بازيلي من الناحية التكتيكية مدرب جيد .. و يجيد التعامل مع النجوم و توظيفهم في كثير من المرات ولو ان لدي بعض التحفظات
و لكن بـ شكل عام فـ هو مدرب قدير و قادر على تحقيق الكثير للمنتخب الارجنتيني .. و في كوبا أمريكا شاهدنا هذا الشئ عدى في المباراة النهائية
3- الإعداد النفسي الجيد
هُنا .. وقعت الارجنتين
بسبب هذا العامل المهم جداً و اللذي يحدد مصائر الكثير من المباريات
و سـ أسهب أكثر في التحدث حول هذه النقطة .. قياساً على مباراة أمس و مباراة نهائي كوبا امريكا
في نهائي كوبا أمريكا .. يوم لا يعتبره الكثير من الارجنتينيين يوماً جيداً لهم
فـ المنتخب الارجنتيني دخل المباراة مع نظيره البرازيلي مدججاً بـ نجوم و تشكيلة قد لا تمر على الارجنتين لـ سنوات طوال
و مدرب قادر على تحقيق الكثير للأرجنتين
و لكن الاعداد النفسي خان المنتخب الارجنتيني في هذه المباراة
فـ الفرق بين مُباراة البارحة مع تشيلي و المنتخب البرازيلي كان كبيراً جداً
الضغوطات كانت على المنتخب الارجنتيني في نهائي 2007 كانت لا تُطاق
فـ دخول المنتخب و لديه في بال جميع اللاعبين شئ واحد
"اذا انتصرنا .. عادي .. و اذا انهزمنا .. كارثة"
و المنتخب البرازيلي
"اذا انتصرنا .. انجاز كبير .. و اذا انهزمنا .. عادي"
فـ دخل الاول مضغوطاً .. و الثاني مُرتاحاً
و بدأت الارجنتين تحاول فرض ايقاعها في بداية المباراة .. فـ خسرت المُباراة
تجمعت الظروف و سوء التخطيط لـ تُلقي بالأرجنتين
أما في مباراة أمس
فـ الظروف كانت 100% لـ صالح الارجنتين .. اللاعبين و الزاد البشري .. المدرب نفسه .. و لكن الاعداد النفسي اختلف
فـ المدرب الفيو بازيلي كان واضحاً أنه طلب من اللاعبين الحذر .. ولو كانت اسماؤهم قوية
و طلب منهم امتصاص حماس اللاعبين التشيليين
فـ تركوا المنتخب التشيلي يُهاجم كما يريد في أول 10 دقائق .. مع تكتل دفاعي للمنتخب الارجنتيني
و لكن بعد هذه العشر الـ دقائق .. بدأ المنتخب الارجنتيني شيئاً فـ شيئاً يسيطر على خط الوسط .. ثم خط الهجوم
و تكسرت معنويات اللاعبين التشيليين اللذين كانوا يريدوا عمل ما عمله البرازيل .. و لكن المدرب فطن هذه المرة للخلل اللذي حصل
و اعتمد على ان كُل منتخب يواجه الارجنتين يُعتبر منتخب كبير ولو كانت اساميه و ظروفه لا تُساعده